نتائج التحقيقات مع يونس قنديل، رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” بأن التحقيقات أثبتت ارتباط المتهم بمسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى..
ريحانة برس ـ متابعة
1 مارس 2019
فجرت مصادر أردنية مطلعة على سير التحقيقات مع يونس قنديل، رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” بأن التحقيقات أثبتت ارتباط المتهم بمسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، واصفة العلاقة بأنها علاقة إستخباراتية”.
التي أجراها جهاز الأمن الوقائي الأردني، مع رئيس مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” في الأردن، “يونس قنديل”، أثبتت وجود علاقة استخبارية له مع مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى.
وقالت المصادر إن التحقيقات التي أجراها جهاز الامن الوقائي مع “قنديل” أثبتت إن الأخير يتقاضى راتبا شهريا من أبو ظبي مقداره 80 ألف درهم شهريا وهو ما يعادل (22 ألف دولار).
وبحسب المصادر، يقدم “قنديل” تقارير استخباراتية بانتظام عن الحركات الإسلامية في الأردن، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، إضافة إلى تنفيذه حملات ضد “الإخوان” في أوروبا.
وقد تلقى “قنديل” مقابل تنفيذ هذه الحملات مليون دولار من الإمارات.
وأضافت المصادر أن “يونس قنديل”، حاول نسج علاقات مع شخصيات مهمة، مثل: المفكر التونسي “صلاح الجورشي”، ورجل الأعمال العراقي “خميس الخنجر”، والمفكر المغربي “صلاح المرزوقي” وذلك في محاولة لاستقطابهم من ناحية، والاستفادة منهم في معرفة واقع الحركات الإسلامية في بلدانهم من ناحية أخرى، وذلك وفقا لما نقله موقع “الخليج الجديد”.
وسبق أن جرى اعتقال “يونس قنديل”، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بتهمة اختلاق عملية الاعتداء عليه، وبعد ثبوت كذبه، تم تحويله إلى القضاء الأردني.
جدير بالذكر أن “مؤسسة مؤمنون بلا حدود” وعلى ضوء نتائج التحقيقات الاولية التي جاءت في بلاغ الامن العام الأردني، كانت المؤسسة قد أعلنت تجميدها عضوية امينها العام يونس قنديل، على خلفية اختلاقه حادثة إختطافه وتعرضه للتعديب.. كما أن مصداقية المؤسسة البحثية نفسها تعرضت لحملة واسعة من التشكيك والإتهام بالعمالة وأن تقاريرها كانت تحت الطلب الإستخبراتي الإماراتي على وجه التحديد.