محورية المصطلح في الصراع مع العدو الصهيوني

أ. زينب الريسوني
تعد المفاهيم والمصطلحات مفاتيح للعلوم، وتمثل المبادئ الأساسية والأصول المعرفية التي لا يمكن الاستغناء عن دورها في تحديد المعاني والمدلولات، وضبط العمليات الفكرية والمنهجية من حيث التحليل والتفسير.
كما تدل صناعة المصطلحات العلمية على نضج المجتمعات وتطورها، إلا أن الإفراط في سك المصطلحات في أي جماعة أو تشكيل يعد أحد مظاهر الأزمة الداخلية فيه، فضلاً عن أن استغلالها لأغراض تحيزية أو مسيئة إلى بعض المقومات الكبرى، مثل: التلاعب بالمصطلحات الثابتة في الأديان، والعبث بالمفاهيم العرقية يقتضي التفطن والتصدي لها بتفكيكها وإنتاج مصطلحات بديلة مضادة تفاديا للسقوط في الغزو الفكري، وسيظهر قريباً أن هذا ما كرست له الصهيونية طاقاتها وجهودها.
لقد أشار د. عبد الوهاب المسيري في نهاية كتابه “في الخطاب والمصطلح الصهيوني” إلى تغير المصطلحات الصهيونية خاصة، وإعادة سكها بشكل متعمَّد ومتكرِّر ومنتظِم كلما تصدى لها بالتفكيك هو أو غيره من المهتمين والمختصين الغيورين على الدين والقضية الفلسطينية، بل عدَّ تكاثر مصطلحات الصراع مع العدو الصهيوني مفرطاً لدرجة كشفه عن الأزمة البنيوية للصهيونية، وتوتر العلاقة بين حركة الاستيطان الصهيوني العالمية وبقية يهود العالم، ويكفي الحديث عن بعض المصطلحات المفتاحية الرئيسة في هذه الورقة أهمها: “صهيونية” و”يهودية”، و”إسرائيل” وأخيرا “تطبيع”.
تأتي أهمية العناية بمعاني المصطلحات في الصراع مع العدو الصهيوني أولاً من دورها الكبير وتأثيرها العميق على العقول وإقناعها بالكثير من المغالطات والتحريفات، كما تتأكد ضرورة هذه العناية ثانياً جراء ما أثاره التطبيع الإماراتي-الصهيوني مؤخراً من موجات غضب عارمة حول العالم إلى جانب استمرار الصهيونية في ترويج ما يخدم أغراضها وأهدافها من مصطلحات وتكريسه بغض النظر عن معانيها الحقيقية، ولذلك فإن الحاجة ماسة إلى مواجهة كل المصطلحات التي تم تشويهها وتحريف معناها وذلك بإثبات المعنى الحقيقي لكل منها انطلاقاً من الأصول اللغوية والسياقات الممكنة والتطورات التاريخية المعتمدة، والأهم من ذلك الإتيان بالمصطلحات البديلة الأكثر تفسيرية وإبانة للظواهر، وهو ما دفع المسيري للتفصيل في الخطاب التفسيري في علاقته بالصراع مع العدو الصهيوني وذلك من حيث مختلف أشكاله.
عرج المسيري على “الخطاب النفسي” وانتقد استعماله في التحليل والمعالجة المتعلقة بالظواهر السياسية والاجتماعية لهذا الصراع، كما تحدث عن “الخطاب النصوصي” الذي يعتمد في تفسيره لسلوكيات اليهود والصهيونية على ما ورد في العهد القديم والتلمود، ويرفض تفسيره في ضوء القراءة الواقعية وما تحمله من تفاصيل وجوانب هامة على مستوى النتائج والمخرجات، كما أجلى معنى “الخطاب الموضوعي المتلقي” باعتباره أحد أكثر المناهج التفسيرية استعمالاً وشيوعاً، يُعتَمَد فيه على مراكمة المعلومات والحقائق وتصنيفها أو نظمها دون اعتبار للأولوية والأهمية والقدرة التفسيرية التي تتصف بها عناصرها.
لا تخفى الاختزالية والاجتزاء في كل نوع من أنواع الخطاب التفسيري المتحدث عنها آنفاً، ولذلك نجد المسيري قد أشار إلى “الخطاب التفسيري المركب” باعتباره أكثر الخطابات التفسيرية رصانة ونضجاً لتمكينه من إدراك الواقع أو الظاهرة كوحدة كلية لا كحقائق جزئية متناثرة .
مفهوم الصهيونية
لقد تطور مصطلح الصهيونية على مر التاريخ ما جعل تحديد ماهيته بشكل دقيق وموحد أمراً عسيراً، خاصة حينما يرتبط بغيره من المصطلحات المحددة والموجهة لمعناه، مثل “الصهيونية الدبلوماسية”، و”الصهيونية السياسية”، و”الصهيونية العامة”، و”الصهيونية العمالية”، و”الصهيونية المسيحية”، و”صهيونية الأغيار”، و”الصهيونية الإقليمية” و”الصهيونية التصحيحية) و”الصهيونية التوفيقية”، و”الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” و”الصهيونية الثقافية”… وكثير غيرها، لكن العودة للتفسير الديني تعين على تلمُّس بعض الخصائص الثابتة للمعنى والتي اتخذت مسارين:
أحدهما حافظ نوعا ما على أصل معنى الصهيونية في التراث الديني اليهودي، الذي يعود إلى جبل صهيون والقدس، فظل يؤمن بحتمية العودة إلى هذا الجبل في فلسطين على يد الرب في الوقت وبالطريقة اللذَين يحددهما.
والآخر لم يجد حرجا في تحريف أصل المعنى حسبما يتوافق والاعتبارات المادية والسياسية القائمة لديه، فنتج عن ذلك ظهور الصهيونية الأوربية أو المسيحية التي تنظر إلى اليهود باعتبارهم شعباً عضوياً مختاراً، وطنُه المقدَّس في فلسطين ولذا وجب تهجيره إليه، كما ظهرت “صهيونية غير اليهود” أو “صهيونية الأغيار” الداعية لتوطين اليهود في فلسطين باعتبارهم شعباً عضوياً منبوذاً، تربطه علاقة عضوية بها استناداً لأسباب تاريخية وسياسية بل “علمية”. ثم ظهرت كذلك “الصهيونية السياسية” التي انطلق مفهومها من شعار: “أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض” وغيرها من المصطلحات مما يتعذر إحصاؤه فضلاً عن الخوض فيه.
وبالجملة، فالصهيونية هي الحركة التي تدعو وتعمل على تهجير الجماعات اليهودية إلى فلسطين، وتوطينهم فيها من خلال المنظمة الصهيونية العالمية الأم، التي تهدف لإقامة وطن قومي لليهود، والتي لها علاقات وثيقة، وتنسيق منتظم ومحكم مع عدد من المؤسسات والجمعيات والمراكز والأبناك التي انبثقت عنها، مثل “كيرين كايميت” و”كيرين هايسود” و”جمعية الشبيبة اليهودية” ، و”منظمة إعادة التأهيل والعمل” … وكثير غيرها لا يتسع المقام لعرضه. والصهيوني هو كل يهودي يؤمن بفكرة التهجير والاستيطان ويدعمها من قريب أو بعيد، وهذا يحيلنا على التساؤل حول مفهوم اليهودية، ومن هو اليهودي؟
مفهوم اليهودية
عرفت “اليهودية” في الإسلام باعتبارها ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام، وهم الأسباط من سلالة بني إسرائيل الذين اصطفى الله تعالى لهم موسى عليه السلام نبياً هادياً بالتوراة. وقد اختُلِف في سبب تسميتها بهذا الاسم بين ما يعود للأصل اللغوي ، وما يعود لأصل النسب إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب، ويُعتقد أنه جرى تعميمها على الشعب من باب التغليب، وإلا فاليهودية باعتبار الاصطلاح الحالي الذي يفيد رسالة موسى عليه السلام فغير صحيح، بل هي ديانة باطلة محرَّفة عن أصل الدين التوحيدي الحق الذي جاء به. واليهودي في الإسلام هو معتنق الديانة اليهودية بغض النظر عن عرقه أو موقعه الجغرافي.
لكن بالنظر إلى اليهودية واليهودي بعيداً عن دائرة الإسلام والمسلمين، فإننا نبتعد عن التعريف الديني الشرعي لا محالة، ويرمي بنا هذا النظر إلى عدد من التعريفات المتغيرة عبر التاريخ، بل وعدد من التسميات المختلفة.
لقد كانت اليهودية ذات دلالة جغرافية تاريخية ضيقة في بادئ الأمر، تشير إلى المملكة الجنوبية (يهودا)، ثم اتسعت لتشمل المملكة الشمالية (يسرائيل)، ثم تحررت من القيود الزمانية والمكانية والعرقية…، ويرافق كل انتقال تعريف وتصنيف مختلف عن سابقه.
وإطلالة على التراث الديني اليهودي تحيل على تعريف ديني-عرقي مزدوج يصف اليهودي بأنه: “المولود من أم يهودية أو من تهوَّد” ، وهذا يضعنا أمام إشكال الاختيار بين نوعين من اليهود، اليهودي الذي يتوفر فيه شرط العرقية أم الذي يتوفر فيه شرط العقيدة؟
أما في العالم الغربي فقد ارتبطت اليهودية لدى الرومان بالفرد الإثنوس؛ أي اليهود بغض النظر عن العقيدة التي لم يكن لها كبير الأثر على هذا التصنيف، وفي القرن الحادي عشر الميلادي ارتبط معناها بالتجارة والانتماء للجماعة اليهودية، وما بعد القرن الحادي عشر الميلادي ارتبط مفهومها بالربا والبخل وعبدة المال والخسة والدناءة…، وكان ذلك سبباً في إسقاط مصطلح “يهودي” واستبداله بمصطلحات أخرى مثل: عبراني وإسرائيلي وموسوي حتى أصبحت كلها مترادفة، وذلك في القرن التاسع عشر الميلادي.
بعد هذه اللمحة الخاطفة حول جانب من تطور مصطلح اليهودية، يبدو جليا أن الفرق بينه وبين الصهيونية عميق، وأنهما مختلفان اختلافاً جوهرياً؛ إذ لا علاقة لليهود بالمبادئ التي تؤمن بها الصهيونية، حيث يرفض فكرة “الهجرة إلى الوطن القومي”، رغم أنها الأساس الذي تقوم عليه المنظمة الصهيونية العالمية، والسبب الرئيس وراء نشوئها وتطورها واستمرارها. وبناء عليه، فليس كل يهودي صهيوني، وليس كل صهيوني يهودي.
مفهوم إسرائيل
ورد من الأسماء البديلة لليهودي آنفاً، اسم (إسرائيلي) وإسرائيل كلمة عبرية تتألف من مقطعين، (إسرا/ إيل) ورد في تفسير القرطبي أن (إسرا) تعني عبد، و(إيل) تعني الله أو الإله ، وهو اسم أطلق على يعقوب عليه السلام، واشتق منه ما يعرف بالإسرائيليين وبنو إسرائيل وهم سلالته المنحدرة منه نسباً وقرابة، وأصبح هذا الاسم علَماً عليهم منذ خروجهم من مصر، كما أطلق في دلالته الجغرافية على مملكة الشمال التي أقامها الأسباط من نسل يعقوب .
وعموماً؛ فإن تلك الجماعة التي تؤمن بالتوراة من بني إسرائيل في منظور الإسلام لا تنطبق على اليهود الإسرائيليين اليوم، والتعريج على معناها خارج دائرة الإسلام يحيل إلى تطور معناها عبر التاريخ، حيث يشار إليها في العهد الجديد، وعند المسيحيين بصفة عامة، على أنها الكنيسة المسيحية المثلى أو جماعة المؤمنين الحقيقيين بالمعنى الديني، وهم يمثلون جميع الشعوب وكل الأجناس . وتشير في دلالتها السياسية إلى أن الإسرائيلي هو مواطن الدولة الصهيونية، والإسرائيليون هم أعضاء التجمع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين .
عاشت الصهيونية-اليهودية منذ نشأتها وعلى مر التاريخ تخبطاً كبيراً، وعانت من أزمة شديدة على مستوى الهوية، ما جعل الحسم في شأن واقع إسرائيل وتصنيفها باعتبارها دولة صهيونية أو يهودية، والتعامل معها على هذا الأساس أو ذاك أمراً مستعصياً غير ممكن الحدوث؛ لأن أزمة الهوية الطويلة تلك تقف عائقاً أمام أي استقرار ديني، أو تحديد عرقي، أو موقف سياسي، أو موقع جغرافي معين. فالصهيونية كيان مختل مضطرب يفتقر لمعايير الاستقرار والتوازن، ويسعى بكل السبل للخروج من الوضع غير الطبيعي الذي يعيشه، فتوجهه للتطبيع مع العالم العربي مبرر، حيث يريد أن يصبح دولة عادية ومقبولة، ولا يبقى نشازا منبوذا في حال من الضعف لعدم ارتباطه مع غيره على مستوى اللغة أو الدين أو العرق.
إن أزمة الهوية التي يعيشها الكيان الصهيوني هي أزمة مزدوجة، على الصعيد الداخلي المحلي والصعيد الخارجي الإقليمي؛ ذلك لأن علاقاته الداخلية والخارجية غير مستقرة.
مفهوم التطبيع
ولنأخذ على سبيل المثال مصطلح “التطبيع” الذي ظهر لأول مرة للإشارة إلى تطبيع يهود المنفى (وهم يهود العالم كله ما عدا فلسطين)؛ أي إعادة صياغتهم بحيث يصبحون شعباً مثل كل الشعوب بعدما كانت تنظر إليهم الحركة الصهيونية باعتبارهم شخصيات طفيلية شاذة منغمسة في أعمال هامشية مثل الربا، لكنهم توقفوا عن نعت اليهود بهذه الأوصاف لحاجة الدولة الصهيونية لدعم اليهود واستعمالهم لتحقيق أهدافها، ومن خلال هذا النموذج يظهر جانب من الاختلال و الداخلي.
أما ما يمكن أن يدل على الاهتزاز والتنافر الخارجي بين إسرائيل وغيرها من الدول والمجتمعات، فبعض المقتطفات مما ورد لدى اليهود عن المسيحية حيث يؤمنون أنه: “يسمح لليهودي أن يكذب ويشهد زوراً للإيقاع بالمسيحي، فاسم الرب لا يدنس ولا يحذف به، حين نكذب على المسيحيين”، وأنه “يجب على اليهود السعي الدائم لغش المسيحيين”، وأن “من يفعل خيرا للمسيحيين، فلن يقوم من قبره قط”. وفي المقابل تنظر المسيحية إلى اليهود باعتبارهم: “خطرا على جميع شعوب العالم، وخاصة على الشعوب المسيحية” .
بالعودة لمصطلح التطبيع من الناحية اللغوية، يراد بكلمة “طبّع”، في معجم اللغة العربية المعاصرة، جعل الأمور طبيعية. ويراد بالتطبيع/Normalization، وفق قاموس أكسفورد جعل الشيء مناسبًا للظروف وأنماط الفعل الطبيعية، وطبّع الشيء /Normalize إذا جعله طبيعيًا، عاديًا، وذلك من خلال تكييفه مع الشروط الطبيعية. بعبارة أخرى، إن التطبيع هو “تغيير ظاهرة ما بحيث تتفق في بنيتها وشكلها واتجاهها مع ما يعده البعض “طبيعيا”” .
عاد مصطلح التطبيع أواخر السبعينات للساحة واستعمل هذه المرة بمعناه اللغوي بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد ، وتم تطبيقه على العلاقات الإسرائيلية-المصرية؛ إذ طالبت الدولة الصهيونية بتطبيع العلاقات بين البلدين أي جعلها علاقات طبيعية عادية مثل تلك التي تنشأ بين أي بلدين، وقد قاوم الشعب المصري هذا التطبيع.
مما لا شك فيه أن الوصف الحقيقي لإسرائيل أنها دولة استيطانية إحلالية، تنظر إلى اليهود باعتبارهم شعبا عضوياً يعيش في الغرب ولا ينتمي إليه، ولذلك ينبغي نقله وتوطينه في أرض أجداده في فلسطين التي يجب أن تفرغ ممن قد يتصادف وجودهم فيها من البشر، ولا يخفى أن بنية كهذه هي بنية شاذة ومختلة وغير طبيعية، بسبب طردها الشعب الفلسطيني أو إبادته من أجل نقل اليهود من أوطانهم وتوطينهم في الأرض التي اختارت أن تكون بلدهم القومي!
من هذا المنطلق وبهذه الدوافع، جاءت فكرة السعي للتطبيع مع دول العالم العربي التي تتوفر على مقومات ومعايير السيادة التي تمنحها الشرعية، كما تتوفر على شروط الاتزان التي تجعلها طبيعية وعادية، إلا أن الأمر الجلل ليس هو تخطيط إسرائيل للتطبيع وحسب، بل إطلاقها لصنوف وأشكال متعددة من التطبيع يلتبس ويستغلِق أغلبها على الناس، ومن تلك الصيغ: التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي والسياحي والمعرفي الفكري…
ومن هنا جاءت الدعوة بعدم الاكتفاء والتركيز على توجيه وتحذير الحكام من مغبة الوقوع في التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، بل ينبغي التركيز كذلك على الأحزاب السياسية، والجمعيات والمنظمات الحقوقية، والنخب المثقفة التي غُزيت عقولها وتأثرت بما تروجه الصهيونية من مغالطات، وانخدعت بما تلاعبت به وطمست معانيه الحقيقية من مصطلحات.
إن الموقف الإسلامي من التطبيع الصهيوني-العربي، ومن قبول إقامة اتفاقات ثنائية، تحت مسمى إحلال السلام وغيرها من العبارات الجذابة اللامعة، هو موقف صريح بالرفض والاستنكار والإعراض، وأي انفتاح على هذا التطبيع يعدُّ بمثابة انسلاخ عن الدين والهوية، وإعلان لخيانة الله ورسوله وكافة المسلمين، وهو الموقف الذي أعلنه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانه المشترك الموقع من مائتي عضو من علماء الأمة العربية والإسلامية.
المراجع:
- في الخطاب والمصطلح الصهيوني، دراسة نظرية وتطبيقية، عبد الوهاب المسيري، (القاهرة، دار الشروق، 1424هـ-2003م) الطبعة الأولى.
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري، المكتبة الشاملة، مرقمة آليا. http://shamela.ws/browse.php/book-2074#page-1.
- بنو إسرائيل في ضوء الإسلام، محمد أمين سليم، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة: السنة السابعة – العدد الثالث – محرم 1395 هـ – يناير 1975 م.
- الجامع لأحكام القرآن، أبو عبد الله محمد بن فرح الأنصاري شمس الدين القرطبي، (المملكة العربية السعودية، دار عالم الكتب، 1423 هـ/ 2003)، تحقيق هشام سمير البخاري.
- من اليهودية إلى الصهيونية، الفكر الديني اليهودي في خدمة المشروع السياسي الصهيوني، أسعد السحمراني، (بيروت، دار النفائس، 1421هـ/2000م) الطبعة الثانية.
- الصهيونية المسيحية، محمد السماك، (بيروت، دار النفائس، 1425هـ/ 2004م)، الطبعة الرابعة.
- بنو إسرائيل التاريخ منذ عصر إبراهيم وحتى عصر موسى عليهما السلام، محمد بيومي مهران، (الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1999م).
- Quelques documents sur la naissance de L’ O.R.T – Alliance au Maroc, in: Noar, 1 juin, 1948.
- CADN, Bulletin de Renseignements sur la Colonie Juive du Maroc et sur le Mouvement Sioniste, Protectorat Maroc, série DI, nº de lʼarticle 20, 31 jan 1948.
- 1978 in Egypt : Camp David Accords, Egyption Raid on Larnaca International Airport, published by Books LLC, Memphis, Tennessee USA in 2010.