ضيف الموقعمقالاتمقالات أخرى
معالم كتاب الفكر المقاصدي (ج4)
معالم كتاب الفكر المقاصدي (ج4)
القاعدة الثانية:
لا تقصيد إلا بدليل
- لا يجوز القول بأي مقصد أو تحديده أو إثباته أو نفيه إلا بدليل.
- نسبة مقصد إلى الشريعة بغير دليل تقول على الله تعالى داخل في وعيده الشديد {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والاثم والبغي بغير حق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا، وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} الأعراف: 31
احفظوا عن العلامة أحمد الريسوني:
تقصيد الشرع وأحكامه لا يكون بالرأي المرسل، ولا يكون بالهوى والتشهي، ولا بالتخمين والتمني.
معالم الكشف عن مقاصد الشريعة:
- لسان العرب هو المترجم عن مقاصد الشارع:
- أهم ملامح هذا المعلم:
- الشريعة لا تخرج عن نصوص الوحي
تلك النصوص لا تخرج عن كونها عربية في لفظها ونظمها وخطابها.
مقاصد الشرع لا تعرف إلا عن طريق نصوصه.
والتالي لابد من اتخاذ لسان العرب معلما للوصول إلى مقاصد الشريعة.
- لا ينبغي الخروج عن عرف لسان العرب المستمر مثاله (التعميم والتخصيص)
- التوازن في اعتبار ألفاظ اللغة وظواهرها، وبين النظر إلى معانيها ومقاصدها ومراميها.
- اتجاهات
- الاتجاه الظاهري: الوقاف عند الألفاظ وظاهرها
- الاتجاه التأويلي: المتجاهل للألفاظ ومنطوقها.
يقول الفقيه المالكي أبو الحجاج الفندلاوي: إن المعاني إذا كابرت النصوص وخرجت عنها كانت باطلة مردودة.
- 2- مسالك العلة: وهي الطرق التي تعرف بها علل الأحكام.
أهمها:
- الإجماع على علة حكم من الأحكام.
- التنصيص على العلة صراحة كقوله تعالى {كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} الحشر:7
- الإيماء والتنبيه للعلة من خلال السياق كقوله تعالى {وأقم الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر}
- المناسبة بين الحكم والفعل الذي تناوله الحكم كالتناسب بين الصدق ووجوبه، والخيانة وتحريمها.
- الاستقراء: هو تتبع المعاني والمقاصد الجزئية للأحكام في دلالاتها المشتركة حتى يأتلف منها مقصد كلي، وقد اعتبره الشيخ الطاهر ابن عاشور الطريق الأول والأهم، مثال ذلك القول بأن الشريعة وضعت لجلب مصالح العباد العاجلة والآجلة معا استقرئ من اثني عشر نصا قرآنيا