تقرير مؤتمر “عبادا لنا”
علماء الأمة يطلقون في ذكرى هبة باب الرحمة مشروع عبادا لنا ويدعون الأمة لدعم البرامج القرآنية في مدينة القدس
أطلقت مؤسسة منبر الأقصى الدولية وبمباركة كبار علماء الأمة في العالم الإسلامي مشروع عبادا لنا في الذكرى الثانية لهبة باب الرحمة بالقدس والتي فتح على اثرها مصلى الرحمة وتحرر بعد اغلاقه لسنوات طويلة من سلطات الإحتلال
جاء الإطلاق في مؤتمر إلكتروني يوم السبت 20-02-2021 واستهل كلمته الترحيبية الشيخ أحمد العمري رئيس المجلس الإستشاري لللمؤسسة حيث عرض فكرة المشروع الإستراتيجي الذي يهدف لبناء جيل التحرير القادم عبر حزمة من المشاريع القرآنية والدعوية التي تتبناها الأمة بتبرعاتها لدعم حلقات ومراكز القرآن والدعة داخل القدس
الشيخ عكرمة صبري تحدث عن باب الرحمة وصمود أهل القدس ويوميات المعاناة والتنكيل الصهيوني لحياة الشباب المرابط، وقال أن هذا البرنامج يحتاج لجهود طيبة من علماء الأمة
يدوره الشيخ الريسوني رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحدث عن مفهوم ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى واعتبر أن الارتباط به هو ارتباط بالإسلام وشعائره كما هو ارتباط ببيوت الله وفي الحديث الشريف ( ورجل قلبه معلق بالمساجد) والتعلق ليس عواطف فقط ، والتعلق ثمرته بركة قرآنية وردت حول الأقصى وأكنافه يراها الإنسان بحياته.
كما ذكر أن تغيير القبلة هو تغيير تشريعي فقهي ولا يغير قيمته، والنسخ علمي ولا ينسخ المكانة، وهو مازال قبلة الفضل وتوجه القلب .
كما قال أن المسجد الأقصى أسير وربنا أوصى بالأسرى خيرا وطلب فكهم ورعايتهم
واعتبر الريسوني أن من دعم الأقصى دعم المؤسسات العاملة للأقصى ولو كانت خارج فلسطين ، فدعمنا لها يوصل أثرها للمسجد الأقصى .
الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم من السودان رئيس رابطة علماء المسلمين استبشر الخير الكثير من أن يبدأ المسير نحو التحرير من القرآن، وشدد أن صفة الربانية علامة فارقة في استجلاب النصر وقد قال تعالى (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير )
وركز عن مفاهيم بناء القدوات الإيمانية المرابطة التي تكون رواحل للمجتمع
وكان لشاعر الحرية من الجزائر محمد براح مداخلة شعرية حماسية رافقت كلمة الروائي الكاتب أيمن العتوم الذي تحدث عن دور المثقف في بناء جيل النصر عبر أهمية فهم العدو ومعرفته وأنه لا يجب أن يتفوق علينا ثقافيا.
في ختام المؤتمر أطلقت المؤسسة حملة من 100 يوم للدعاية ونشر فكرة المشروع وبرامجه الداعمة للقدس وأهلها.