مقالاتمقالات أخرىومضات
من أحمد الريسوني إلى شقيقه سليمان
من أحمد الريسوني إلى شقيقه سليمان
إلى أخي العزيز سليمان سلمك الله ولطف بك..
مرة أخرى وباسم كافة عائلتك ومحبيك: نحييك بإجلال، ونناشدك بإلحاح: أن توقف الإضراب عن الطعام.
نريدك الشهيد الحي، وليس الشهيد المتوفَّى. نريدك أن تبقى وتنتظر، وأن تَمضي على الصدق والثبات..
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } [الأحزاب: 23]
لقد بلَّغتَ رسالتك البليغة، وتقبلها الناس أحسن قبول..
لقد تيقن الملايين عبر العالم ببراءتك، وعرفوا السبب الحقيقي للتنكيل بك..
وأنت تعرف جيدا أن أساليب مقاومة الظلم والفساد والبهتان كثيرة متنوعة، وليست محصورة في الإضراب عن الطعام.
أيدكم الله شيخنا وأستاذي الدكتور أحمد الريسوني أحبكم كثيرا وليس حبي حبا عاديا بل هو الحب لله والله لقد أحببتكم لله وأشتاق كثيرا إلى قراءة ثراتكم العلمية بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وأطال بقاءكم خدمة للأمة الإسلامية وتراثها تحية عطرة من فؤادي إليكم أستاذنا الغالي