الداعية الأستاذ أحمد الجباري في ذمة الله
الداعية الأستاذ أحمد الجباري في ذمة الله
الفقيد الجليل الداعية المربي الأستاذ أحمد الجباري الحسني، عرفَتْه مدينة القصر الكبير (مدينتي) بعلمه وأدبه وزهده وجميل أخلاقه.
وعرفَتْه داعية وخطيبا جذابا ومحبوبا، قوالا للحق، متفانيا في خدمة السنة والتمسك بها. ولذلك كنت أدعوه باسم (الإمام أحمد) أو (إمامنا أحمد).
كانت بيننا صداقة طويلة وصحبة متينة..
وكان أحد الداعمين المبكرين وأحد المؤسسين غير المباشرين للجمعية الإسلامية بالقصر الكبير..
وكثيرا ما اجتمعنا حول الموائد العلمية لشيخنا العلامة سيدي عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله: نسأل وننهل، ونستمع ونستمتع. وكانت تلك المجالس أكثر ما تعقد في المنزل العامر لأخينا الشيخ الأستاذ الصادق بنكيران، حفظه الله.
وقد ترك فقيدنا الكريم أبناء صالحين بررة، أبرزهم فارس هذه المجموعة، أخونا الأستاذ الدكتور عبد الله الجباري، حفظه الله وبارك في علمه وعمله.
أمام هذا المصاب الأليم أسأل الله تعالى أن يسبغ على فقيدنا الأستاذ أحمد الجباري، من واسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يجعله في مقام محمود، في جوار محبوبه ومحبوبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأن يرزق أهله وأبناءه وتلاميذه ومحبيه – وفي مقدمتهم أخونا عب الله – الصبر والاحتساب والأجر العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد الريسوني