منير شفيق: كذب وتكذيب
منير شفيق: كذب وتكذيب
أحمد الريسوني
قال الأستاذ منير شفيق في مقال نشره أخيرا بموقع عربي21: “ثلاث مسائل يجب أن يُناقَش الشيخ أحمد الريسوني حولها، ولا سيما بعد أن أصبح رئيسا للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وهي دعوته كافة المسلمين في العالم لزيارة القدس. والثانية تأييده أو تحبيذه لمشاركة الحركة الإسلامية في انتخابات الكنيست. والثالثة دعوته للحركة الإسلامية في فلسطين للاعتراف بدولة الكيان الصهيوني، مشترطا بأن ذلك لا يتم إلاّ عبر المجلس الوطني الممثل للجميع للموافقة على الاعتراف (ولما كان هذا الشرط متعذرا فالاعتراف لم يحدث كما يقول)”.
تكذيبي للأستاذ منير يتعلق بقوله عني: ” دعوته للحركة الإسلامية في فلسطين للاعتراف بدولة الكيان الصهيوني”.
فأقول: هذا كذب بكل كلمة فيه. بمعنى ليس فيه كلمة واحدة صحيحة، وأتحدى قائله أن يثبته بشيء من كلامي.
والعجيب أن منير شفيق ردد كلامه هذا على مسمعي قبل أيام، فقلت له هذا كذب وغير صحيح، وأنا لم أقل هذا قط. فأشار إلى مقال قديم لي سمع عنه ولم يقرأ منه شيئا، فذكرت له باللفظ ما قلته في ذلك المقال، وذكرت له بعض ما في المقال، مما لا غنى عنه لفهم ما قلته بتمامه، وبدقته المتناهية. وذكرت له عنوان المقال، وأنه موجود على شبكة الإنترنت يمكن الرجوع إليه بسهولة.. ورجوته أن يقرأه كاملا، قبل أن يتكلم عنه أو يرد عليه.
أما غير ذلك من آرائه وردوده عليّ، فذلك حقه وشأنه، وعلى الرحب والسعة.
وأنا إذا قلت رأيي في أمر لا أعود للمجادلة عنه والرد على منتقديه، ولا يهمني بعد ذلك أن يقبل أو يرفض. أما تحريف الكلم عن مواضعه وقلب معانيه، فلا تسامح معه.