قراءة في كتاب ” مَقاَلاَتٌ فِي الحُرِّيَّةِ”
قراءة في كتاب ” مَقاَلاَتٌ فِي الحُرِّيَّةِ”
1ـ بيانات الكتاب:
ـ سلسلة: الأعْمَالِ الكَامِلَة.
ـ عنوان الكتاب: مَقاَلاَتٌ فِي الحُرِّيَّةِ.
ـ اسم الكاتب: أحمد الريسوني.
ـ أجزاء الكتاب: جزء واحد (1).
ـ عدد الصفحات: 75.
ـ الناشر: دار الكلمة للنشر والتوزيع، 2014م.
ـ رقم الطبعة: الطبعة الأولى،1435ه/2014م.
من قراءة أولية للعنوان يلاحظ أنه عبارة عن مقالات متنوعة ومتعددة حول موضوع أو قضية الحرية.
2ـ نبذة عن المُؤَلِّفِ:
هو الدكتور أحمد الريسوني، العالم المقاصدي المغربي، دَرَّسَ في مؤسسات التعليم الثانوي والعالي بالمغرب لسنوات عديدة، شغل مهمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واستقال منها سنة 2022م، له مؤلفات عديدة نذكر منها:
ـ نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية، والاردية، والانجليزية، والبوسنية).
ـ نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.
ـ الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده (نشرته منظمة الايسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية).
ـ علال الفاسي عالما ومفكرا.
ـ الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية.
ـ الشورى في معركة البناء.
ـ محاضرات في مقاصد الشريعة الإسلامية.
ـ النظر المقاصدي في حكم تولي بعض الولايات العامة والمناصب المهمة.
ـ القواعد الأساس لعلم مقاصد الشريعة.
ـ الفكر الإسلامي وقضاياه السياسية المعاصرة.
من خلال هذه النبذة المختصرة حول سيرة الدكتور أحمد الريسوني، نستخرج فكرة عامة مفادها أن العلامة الريسوني من أصناف المثقفين العضويين، يدل على ذلك جمعه بين العلم وتحمل مسؤولية مؤسسة الاتحاد.
3ـ مقدمة:
إذا سلمنا بأن وظيفة العالم والمفكر إلى جانب اشتغاله بالبحث والتأليف، تتعداها إلى انشغاله بقضايا الإنسان التحاما بهمومه ومشكلاته وأحداثه، فإن الكتاب الذي بين أيدينا مثال حي وتعبير واضح على الجمع بين العلم والعمل لدى العالم، فقد جاء الكتاب ليناقش قضية الحرية ليس نقاشا أكاديميا فقط وإنما هو كذلك وزيادة، إذ نجد الكاتب تطرق إلى القضية المذكورة قبل في سياق من “الحِرَاكَاتِ” الشعبية المختلفة، كما صاحب الكتاب عاش معاني وإشكالات الحرية في التنظيمات التي كان عضوا مؤسسا أو فاعلا فيها. فما هي الإشكالية التي تعرض لها الكتاب؟ وما هي أهم محتوياته؟ وما الهدف منه؟ وما المنهج الذي اعتُمِد فيه؟ وما هي أبرز مزايا الكتاب وأهم الملحوظات حوله؟ ذلك ما سيحاول هذا المقال الاجتهاد للتوصل إليه.
4ـ محتوى الكتاب:
تضمن الكتاب الذي بين أيدينا ما يلي:
ـ مقدمة الناشر محمد أبو عجور؛ تطرق من خلالها إلى كون الحرية فريضة شرعية وضرورة بشرية[1]، موظفا مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال بعض الخلفاء الراشدين ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
بعد المقدمة يجد القارئ للكتاب جملة من العناوين المتنوعة نذكرها كالآتي:
ـ قضية الحرية وتحرير محل النزاع[2]: بين فيه الكاتب أن قضية الحرية تحيط بها كثير من الإشكالات من حيث مفهومها، ضوابطها،… إلخ. وأن الحرية عند النظر فيها ليست حرية مطلقة، كما تناول المؤلف في هذا العنوان تعاريف للحرية منها تعريف العلامة علال الفاسي ـ رحمه الله تعالى ـ، ولم يفت صاحب الكتاب الوقوف ـ ولو باختصارـ عند تقسيمات الفكر الفلسفي الغربي للحرية ليخلص إلى صياغة تعريف للحرية، ثم عرج المؤلف على بعض أنواع الحرية وبين أن هذه الأخيرة لها ضوابط قانونية تنظمها في كل دول العالم.
ـ اتباع الهوى عبودية لا حرية[3]: في هذا العنوان قدم المؤلف أمثلة توضيحية لفهم معنى اتباع الهوى ومن ذلك تعاطي المخدرات والشذوذ الجنسي، كما بين فلسفة بعض التشريعات الإسلامية وكونها إنما شرعت لمصلحة الإنسان وتحريره من كثير من الشهوات التي تستعبده إن هو أساء التصرف فيها، ومن التشريعات التي أوردها الصيام.
ـ الشهوات بين الانفلات والتحكم[4]: وفيه قسم المؤلف الشهوات إلى نوعين: جسمية ونفسية، وبين موقف الإسلام من الشهوات عامة، حيث حصر هذا الموقف في أساسين كبيرين هما: الأول: أن جميع شهوات الإنسان ضرورية لحياته الخاصة والعامة، والثاني: أنه لابد من ضبطها والتحرر من طغيانها، ومن سوء الاستعمال. مفصلا القول فيهما.
ـ تشويه الحرية[5]: في هذا العنوان أشار المؤلف إلى مكانة الحرية وقيمتها، وأهم الأثار الإيجابية لها، وأن مجالها الأوسع هو قضايا الشعوب ومطالبها، ثم عرض بعد ذلك بعض أوجه التحريف التي تتعرض لها الحرية من قبل المستبدين والتحريفيين الجدد، وختم هذا العنوان بالقول بأننا اليوم أمام صراع وسباق بين نوعين من الحرية، الحرية الحقيقة الهادفة والحرية الزائفة الناسفة.
ـ حرية التعبير: فطرة الله التي فطر الناس عليها[6]: يؤكد المؤلف في هذا الصدد على فكرة أساسية، وهي أن الحرية صفة فطرية في الإنسان، ويستدل لذلك بما يلي:
ـ أن أول تعليم علمه الله لآدم عليه السلام هو الكلام والتعبير.
ـ أن أول شيء علم الله عز وجل لآدم بعد خلقه أو مع خلقه هو البيان والأسماء المحتاج إليها لآجل البيان.
ـ في تعريف الفلاسفة للإنسان بأنه حيوان ناطق، معناه أن وظيفة البيان من أعظم خصائص الإنسان.
ـ حرية الرأي والتعبير في الإسلام المجالات والضوابط[7]: بين المؤلف أن الحرية فريضة وعبادة من خلال مجموعة من الشواهد منها: وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتطرق إلى كيفية تدريب الرسول عليه السلام أصحابه على حرية التعبير ومنهم أزواجه وكيف كن يراجعنه في قضايا مختلفة فكل ذلك دليل واضح على حسن تطبيق حرية التعبير معهن، كما تناول المؤلف بعض مجالات الحرية ومنها حرية التعبير والرأي في المجال العلمي، ولم يفت الكاتب التطرق إلى صور اقتداء الخلفاء الراشدين بالرسول عليهم السلام في عهد توليهم الخلافة وكيف جسدوا قيمة حرية الرأي والتعبير خير تجسيد حتى أنها جلبت على الأمة الويلات على عهد عثمان خاصة. ومن بين ما ذكره المؤلف في هذا العنوان ضوابط الحرية حيث جعلها سَبْعا.
ـ قضية الحرية في صفوف الحركة الإسلامية[8]: تناول الكتاب حوارا بين منسق مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي والدكتور أحمد الريسوني حول مواقف التنظيمات من الحراك الشعبي.
ـ رأي جواب الريسوني[9]: وهو جواب الريسوني عن أسئلة محاوره الشيخي، وفيه هذا الصدد بين الريسوني موقفه الرافض لكل شكال من أشكال تكبيل حرية المبادرة المسؤولة لأعضاء الأحزاب والتنظيمات.
وفي آخر الكتاب فهرس لأهم ما تناوله المُؤَلَّفُ.
5 ـ هدف الكتاب ومنهجه:
ـ هدف الكتاب:
نلمح الهدف من الكتاب في مقدمة الناشر[10]، حيث أشار إلى أن الغاية من وراء نشر هذا العمل العلمي هي الوقوف على قضية الحرية من أجل تفهمها والحرص عليها، والعمل على تأصيلها بين الناس، في سياق الحراك الذي كانت تعرفه بعض البلدان مثل بلاد مصر، كل ذلك من أجل مزيد من التأكيد على الحرية كقيمة وخاصة حرية التعبير والرأي كوسيلة.
ـ منهج الكتاب:
القارئ للكتاب يلفيه قام على منهجية بحثية جمعت بين:
ـ المنهج الوصفي[11]: حيث تضمن الكتاب عرضا لبعض النصوص الفكرية [12]عرضا إخباريا بدون تعليل أو تفسير لها. وليس معنى هذا أن الكتاب عرضها بشكل لا فائدة منه في سياق البحث، فهذا لا يقول به باحث يعرف معنى البحث العلمي حقيقة وإنما قلنا ما قلناه للتمثيل للمنهج الوصفي السالف الذكر.
ـ المنهج التوثيقي[13]: ويمكن التعبير عنه بالقول إن الكتاب جمع المادة العلمية المتعلقة بقضية الحرية وعمل على إعادة تركيبها تركيبا علميا متناسقا بحسب ما تقتضيه طبيعة البحث في هذه القضية.
ـ المنهج التحليلي[14]: ومنه النقد؛ ولا أدل عليه من الكتاب ما تناوله المُؤَلَّف في عنوان ” تشويه الحرية [15]“من نقد لهؤلاء الذين أرادوا تمييع الحرية وجهه إليهم الدكتور أحمد الريسوني.
ونجد التفسير بما هو تفكيك حاضرا بقوة في المؤلَّف، وهذا أمر ليس بعزيز على عالم من حجم الريسوني الذي جمع من العلم ما جمع وحاور وناظر وكل ذلك يحتاج إلى حسن تفكيك بغية إفهام الآخر وإقناعه، ويحضر التفكيك في أمثلة كثيرة في الكتاب منها ما جاء في مضمون رأي وجواب الريسوني [16]عن السؤال أو قل الحوار الذي أجري معه حول الحرية في التنظيمات والأحزاب. فقد عرض رأيه في قالب تفكيكي تحليلي يستطيع من خلال الإقناع لأكبر عدد من القراء والمتابعين له خاصة في هذه القضية قضية الحرية.
والجمع بين المنهج الوصفي والتحليلي في الكتاب غزير، منه ما ورد في سياق حديث المؤلِّف عن ضوابط الحرية [17] فهو لم يعرضها عرضا إخباريا وكفى بل بذل الجهد في تحليلها وتفكيكها تفكيكا يجلي المقصود منها أوضح ما يكون البيان.
6 ـ إشكالية الكتاب:
تطرق الكتاب إلى قضية أو قل مشكلة من المشكلات الإنسانية كما عبر عن ذلك باحثون آخرون[18]، هذه المشكلة هي مشكلة الحرية.
7 ـ كيف قارب الكتاب الإشكالية؟:
لئن كُتِبَت كتابات كثيرة [19]في معالجة قضية/ مشكلة الحرية وتحديدا حرية التعبير باعتبارها وسيلة الحرية، فإن المؤلف وكما صرح في متن الكتاب أنه حينما فكر في الكتابة في هذا الموضوع فإنه رجع به إلى الوراء [20]ليس بمعناه القدحي ولكن بالمعنى الإيجابي ذلك أنه كلما رجعنا إلى الوراء كنا أقرب إلى الفطرة في موضوع الحرية، ومما يقصده بالوراء ـ في نظري ـ أصول استمداد المعرفة وبخاصة منها القرآن كريم، فقد سبر أغوار آيات قرآنية تناولت معاني الحرية وحاول من خلالها الـتأسيس عليها فيما قدمه من حقائق حول موضوع الحرية. ولا أزعم أن هذا المدخل هو المدخل الوحيد الذي سلك المؤلف في مقاربة إشكالية الكتاب.
8 ـ مزايا الكتاب:
ـ إذا كان من المؤلفين من يكتب في موضوع من المواضيع وهو بُرْج عَال بعيدا عن الواقع وفهم إشكالاته، فإن الميزة التي يمتاز بها الكتاب أنه تناول قضية الحرية من قبل عالم مثقف لكنه عضوي يتحدث ويناقش في موضوع الحرية، ولكن ما ينبغي الانتباه إليه أن المؤلف ليس يتناول الموضوع تناولا نظريا بعيدا عن الممارسة وإنما ومن خلال شخصيته التي يعلم الجميع مشاركته في تنظيمات فكرية وعلمية ودعوية تحتل فيها الحرية أهمية كبرى بالنظر إلى ما يتطلبه وضع التنظيمات من ضرورة وجود الحرية فيها، تلك المشاركة تعطي صبغة إضافية للكتاب والموضوع ذلك أن صاحبه جمع بين العلم بالموضوع والعمل به في مساقات مختلفة مما ذكر قبل في هذا الصدد.
ـ جمع الكتاب بين المعرفية الشرعية وبين المعرفة الغربية (الفكر الفلسفي الغربي) فقد تناول الكتاب موضوع الحرية استنادا إلى المرجعيتين الشرعية الإسلامية والفلسفية الغربية، وهذا أمر غاية في الأهمية لما فيه من إشارات قوية تعكس فلسفة الإسلام التي تدعو الإنسان إلى أخذ الحكمة من أي وعاء صدرت خاصة إذا كانت متوافقة أو مساعدة على حسن فهم وتفكيك المواضيع ومنها موضوع الحرية، فإن ما لا يتم الواجب إلا به، فإذا كان فهم قضية الحرية لا يتم بشكل سليم إلا باستحضار معطيات الفكر الفلسفي فعندها يكون من الواجب الوقوف على ما أنتج ذلك الفكر أيا كان مصدره.
أضف إلى ذلك أن تنوع مصادر المعرفة في تناول موضوع الحرية يجعل الكتاب مهوى أفئدة القراء من مختلف المشارب الفكرية لما يجدونه من حضور لأفكار وأراء يعتقدون بصوابيتها.
ـ يقدم الكتاب معارف هامة ذات صلة بالحرية، وجدير بالذكر أن هذا الموضوع من المواضيع التي تقرر تدريسها في مواد تعليمية مختلفة منها: التربية الإسلامية[21]، الفلسفة[22]، التربية على المواطنة[23]، … وتأسيسا على ما سبق فالكتاب يعد مرجعا للمدرسين والمتعلمين على حد سواء، يرجعون إليه من أجل تعميق معارفهم في موضوع الحرية. ومنه يمكن القول إن الكتاب يسهم في تجويد العملية التعليمية التعلمية بوجه من الأوجه.
9 ـ ملحوظات حول الكتاب:
من خلال عنوان الكتاب ” مقالات في الحرية ” يلاحظ أنه عبارة عن مجموعة من المقالات للدكتور أحمد الريسوني، جمعتها دار النشر التي أشرفت على طبع الكتاب، وهذا عمل غاية في الأهمية، والملاحظات التي ترد بعد في هذا الصدد، يمكن فهمها في هذا السياق الذي ورد حول طريقة جمع ونشر مادة الكتاب الذي بين أيدينا، فنجمل القول حول ما بدا من الملحوظات حول الكتاب، فيما يلي:
ـ إذا كان الكتاب حريصا على توثيق ونسبة كثير من النصوص الواردة فيه إلى أصحابها، فإن بعض النصوص لم يشملها هذا الأمر فلم توثق بالشكل المطلوب، ومن ذلك بعض الأحاديث النبوية [24]وأقوال الخلفاء الراشدين[25].
ـ في أول صفحات الكتاب نجد مقدمة للناشر، نابت ـ في نظري ـ عن مقدمة المؤلف الذي جُمِعَت مَقالاَتُه، ولا نجد خاتمة جامعة للكتاب.
ـ تكرار محتوى بعض المحاور[26]، وإن كان تم تدارك الأمر وإتمام المحور بكامله.
ـ في أسفل بعض صفحات الكتاب هناك إحالات تضمنت المصادر والمراجع المعتمدة في البحث، وعند آخر الكتاب يلاحظ غياب لائحة تلك المصادر والمراجع المذكورة في المشار إليها في ثنايا الكتاب.
10 ـ خاتمة:
وختاما، لقد حاول المقال بذل الجهد واستفراغ الوسع في قراءة الكتاب، وفق العناصر المشار إليها في المقدمة، ولا يدعي هذا العمل الإحاطة الشافية الوافية للكتاب، فذلك محال في حق الإنسان، وحسب المقال هو ما هو عليه في الصورة التي استقر عليها، عسى أن يجد أقلاما تدقق وتنقح ما لم تراه عين وعقل الكاتب للمقال.
بقلم: عبد الحق لمهى.
[1] ـ مقالات في الحرية، د. أحمد الريسوني، ص 5.
[2] ـ نفسه، ص9 وما بعدها.
[3] ـ نفسه، ص 15 وما بعدها.
[4] ـ نفسه، ص 21 وما بعدها.
[5] ـ نفسه، ص 27 وما بعدها.
[6] ـ نفسه، ص 33 وما بعدها.
[7] ـ نفسه، ص 39 وما بعدها.
[8] ـ نفسه، ص 61 وما بعدها.
[9] ـ نفسه، ص 67 وما بعدها.
[10] ـ نفسه، ص 6.
[11] ـ أبجديات البحث في العلوم الشرعية (محاولة في التأصيل المنهجي) ضوابط ـ مناهج ـ تقنيات ـ آفاق، أ.د. فريد الأنصاري رحمه الله، دار الكلمة المنصورة مصر، الطبعة الأولى 1423ه /2002م، ص 66 وما بعدها.
[12] ـ ينظر نص العلامة علال الفاسي، مقالات في الحرية، ص 10.
[13] ـ أبجديات البحث في العلوم الشرعية، ص 75 وما بعدها.
[14] ـ أبجديات البحث في العلوم الشرعية، ص 97 وما بعدها.
[15] ـ مقالات في الحرية، ص 25 وما بعدها.
[16] ـ نفسه، ص 69 وما بعدها.
[17] ـ نفسه، 50 وما بعدها.
[18] ـ من الكتاب الذي تناولوا ودرسوا مشكلة الحرية نجد الدكتور زكريا إبراهيم، يقول الكاتب ” وهكذا أصبحت مشكلة الحرية هي مشكلة الإنسان في صراعه مع الله؛” أنظر: مشكلات فلسفية معاصرة، مشكلة الحرية، د. زكريا إبراهيم، مكتبة مصر. ص 8ـ 9.
[19] ـ من الكتابات حول الحرية ما ذكر في الإحالة السابقة (18) من هذا البحث.
[20] ـ أنظر مقالات في الحرية، ص 24 وما بعدها.
[21] ـ من الدروس المقررة في النظام الدراسي المغربية في مادة التربية الإسلامية درسا “التوحيد والحرية” و” التصور الإسلامي للحرية” لفائدة المتعلمين في السنة الثانية باكالوريا جميع الشعب. أنظر المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، منهاج التربية الإسلامية بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي العمومي والخصوصي. يونيو 2016، ص 23.
[22] ـ من المفاهيم الأساسية في مجزوءة الاخلاق مفهوم الحرية، أنظر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، كتابة الدولة المكلفة بالتعليم، التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بتدريس مادة الفلسفة بسلك التعليم الثانوي التأهيلي، نونبر 2007، مديرية المناهج شارع ابن خلدون 42ـ أكدال ـ الرباط، ص 31.
[23] ـ من عناصر برنامج مادة التربية على المواطنة للسنة الأولى إعدادي: الحرية ـ الحرية الفردية والجماعية. منهاج مواد التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة بالمغرب، ص 33.
[24] ـ أنظر حديث ” إذا رأيت أمتي تهاب…”. مقالات في الحرية، ص 5.
[25] ـ أنظر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه” متى استعبدتم …”. مقالات في الحرية، ص 5.
[26] ـ أنظر عنوان حرية التعبير في الإسلام تجده تكرر مرتين في متن الكتاب.